سورة المزّمّل
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٤٧] ـ أنا إسماعيل بن مسعود ، نا خالد ـ يعني : ابن الحارث ، نا سعيد ، نا قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، قال : انطلقنا إلى عائشة ، فاستأذنّا عليها ، فدخلنا ، قلت : أنبئيني عن قيام رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قالت : ألست تقرأ هذه السّورة : (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) [١]؟ قلت : بلى ، قالت : فإنّ الله افترض القيام في أوّل هذه السّورة ، فقام النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأصحابه حولا حتّى انتفخت أقدامهم ، وأمسك / الله خاتمتها ، اثنى عشر شهرا ، ثمّ أنزل الله عزوجل التّخفيف في آخر هذه السّورة ، فصار قيام اللّيل تطوّعا بعد فريضة.
ـ مختصر.
__________________
ـ حميد وابن جرير وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل عن ابن عباس ـ به.
ولبعضه شاهد أخرجه مسلم في صحيحه (٢٢٢٩ / ١٢٤) من حديث ابن عباس عن رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم.
(٦٤٧) ـ صحيح أخرجه المصنف في سننه «رقم ١٣١٥» : كتاب السهو ، باب أقل ما يجزئ من عمل الصلاة ، وكتاب قيام الليل وتطوع النهار ، كيف الوتر بتسع «رقم ١٧٢٠ ، ١٧٢١» ، وأخرجه ابن ماجه في سننه «رقم ١١٩١» : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في الوتر بثلاث وخمس وسبع وتسع ، وأخرجه النسائي أيضا في الكبري : كتاب الصلاة ، كلهم من ـ