فَطَهِّرْ [٤] وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ [٥]) ـ قال أبو سلمة : الرّجز : الأوثان ـ «ثمّ حمي الوحي وتتابع».
[٦٥٢] ـ أخبرني محمود بن خالد ، نا عمر ، عن الأوزاعيّ قال : حدّثني يحيى بن أبي كثير قال : سألت أبا سلمة : أيّ القرآن نزل قبل؟ قال : (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) [١] قلت : أو (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) [العلق : ١] قال : سألت جابر بن عبد الله : أىّ القرآن نزل قبل (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) قلت : أو (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ)؟
* * *
__________________
إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه «رقم ٣٢٣٨» وكتاب التفسير ، باب (رقم ١) «رقم ٤٩٢٢» وباب : «قم فأنذر» «رقم ٤٩٢٣» وباب : «وربك فكبر» «رقم ٤٩٢٤» وباب : «وثيابك فطهر» «رقم ٤٩٢٥» وباب : «والرجز فاهجر» «رقم ٤٩٢٦» وباب «رقم ٤٩٥٤» وكتاب الأدب ، باب رفع البصر إلى السماء «رقم ٦٢١٤» ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب بدء الوحي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم «رقم ١٦١ / ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٦ مكرر ، ٢٥٧ ، ٢٥٨» وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة المدثر «رقم ٣٣٢٥» ، كلهم من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن ـ به.
وسيأتي «رقم ٦٥٢».
انظر تحفة الأشراف للمزي «رقم ٣١٥٢».
قوله «فجئثت فرقا» بكسر المثلثة بعدها همزة ساكنة وقد تسهل ياء ثم تاء المخاطب ، وللأكثر بتقديم الهمزة. وهو الذي أثبتناه أي ذعرت وخفت.
(٦٥٢) ـ سبق تخريجه «رقم ٦٥١».
قوله «جاورت بحراء» : أي اعتكفت ، وهي مفاعلة من الجوار.