سورة المطفّفين
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٧٤] ـ أنا محمّد بن عقيل ، نا عليّ بن الحسين قال : حدّثني أبي ، عن يزيد ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : لمّا قدم نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم المدينة فكانوا من أخبث النّاس كيلا فأنزل الله عزوجل (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) فحسّنوا (١) الكيل بعد ذلك.
__________________
(١) فى الأصل (حسنوا) والتصويب من سنن ابن ماجه لاستقامة المعنى.
__________________
ـ وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف تعليقا على قول النسائي : قد تابعه عن سفيان مهران بن أبي عمر عند الطبراني وأبو عامر الأسدي عند ابن أبي حاتم من وجهين. وتابع سفيان على روايته إيّاه عن عبيد ، شريك القاضي عند البزار.
قوله لأركانه : أي جوارحه.
قوله أناضل : أي أدافع وأجادل.
(٦٧٤) ـ إسناد حسن أخرجه ابن ماجة في سننه (رقم ٢٢٢٣) : كتاب التجارات ، باب التوقي في الكيل والوزن ، عن عبد الرحمن بن بشر ومحمد بن عقيل كلاهما ـ عن علي بن الحسين ـ به.
وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦٢٧٥). وإسناده حسن ، محمد بن عقيل ، وعلي ابن الحسين بن واقد ، صدوقان وفيهما مقال ، وقد توبعا كما سيأتي ، وباقي رجاله ثقات ، يزيد هو النحوي. ـ