قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) (٦) يوم القيامة حتّى يغيب أحدهم إلى أنصاف أذنيه في رشحه يوم القيامة».
قال أبو عبد الرّحمن : لم يذكر عبيد الله «يوم القيامة» وقال عبيد الله : «حتّى يقوم».
وقال أبو داود : «حتّى يغيب».
[٦٧٧] ـ أنا هنّاد بن السّريّ ، عن عيسى بن يونس ، عن ابن عون ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في قوله : (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) قال : «يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه».
__________________
ـ في صفة يوم القيامة أعاننا الله على أهوالها (رقم ٢٨٦٢ / ٦٠ ، ٦٠ مكرر).
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ٧٦٨٤ ، ٨١٨٣).
قوله : «في رشحه» : الرشح : العرق لأنه يخرج من البدن شيئا فشيئا كما يرشح الإناء المتخلخل الأجزاء.
(٦٧٧) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الرقاق ، باب قول الله تعالى : «ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم* يوم يقوم الناس لرب العالمين» (رقم ٦٥٣١) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب في صفة يوم القيامة ، أعاننا الله على أهوالها (رقم ٢٨٦٢ / ٦٠ مكرر) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب صفة القيامة ، باب ما جاء فى شأن الحساب والقصاص (رقم ٢٤٢٢) وكتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة ويل للمطففين» (رقم ٣٣٣٦) ، وأخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب الزهد ، باب ـ