يرجع عن دينه فدعوه ، وإلّا فأقحموه فيها. وكانوا يتنازعون ويتدافعون ، فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنّها تقاعست أن تقع في النّيران فقال الصّبيّ : اصبري فإنّك على الحقّ».
[٦٨٢] ـ أنا عمرو بن عليّ ، أنا عبد الرّحمن ، نا حمّاد بن سلمة ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : كان يقرأ في الظّهر والعصر / (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ)(١)(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) ونحوها.
__________________
(١) هكذا في الأصل والصواب : «يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج ... ونحوهما» كما في السنن للمصنف بنفس المتن والإسناد. وراجع التعليق.
__________________
ـ قوله : فأعجبه نحوه وكلامه نحوه : أي طريقته وفصاحته.
قوله : إذ أتي يوما على دابة يعنى وجدها في طريقه أثناء سيره.
والقرقورة القارب الصغير.
وتقاعست أي تراجعت وترددت.
(٦٨٢) ـ حسن صحيح أخرجه أبو داود في سننه (رقم ٨٠٥) : كتاب الصلاة ، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر ، وأخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٣٠٧) : كتاب أبواب الصلاة ، باب ما جاء في القراءة في الظهر والعصر ، وأخرجه المصنف في سننه (رقم ٩٧٩) : كتاب الافتتاح ، القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر ، كلهم من طريق حماد بن سلمة ، عن سماك ـ به.
وانظر تحفة الأشراف (رقم ٢١٤٧) ، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وإسناده حسن رجاله ثقات غير سماك بن حرب وهو صدوق وإنما ـ