عن ابن عبّاس قوله : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (١) قال : نزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر ، وكان الله عزوجل ينزل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعضه في أثر بعض ، قالوا (لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً) [الفرقان (٣٢)].
[٧١٠] ـ أنا محمّد بن بشّار ، نا عبد الرّحمن ، نا جابر بن يزيد (١) بن رفاعة العجليّ ، عن يزيد بن أبي سليمان ،
__________________
(١) في الأصل : «زيد» وهو خطأ ، والتصويب من تحفة الأشراف ، وتقريب التهذيب للحافظ.
__________________
ـ وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ، كلهم من حديث جرير عن منصور عن سعيد عن ابن عباس ـ به.
وأخرجه البزار في مسنده (رقم ٢٢٩٠ ـ كشف الأستار) ، والطبراني في الكبير (ج ١٢ / ص ٣٢) (رقم ١٢٣٨٢) مختصرا من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤٠) : رواه الطبراني والبزار باختصار ، ورجال البزار رجال الصحيح ، وفي إسناد الطبراني عمرو بن عبد الغفار وهو ضعيف.
وله طريق أخرى من حديث عكرمة عن ابن عباس بمعناه ، وقد سبق هنا (رقم ٣٩٢).
وقد زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٣٧٠) لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس.
(٧١٠) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (رقم ٧٦٢ / ١٧٩ ، ١٨٠) وكتاب ـ