ما (١) لك من مالك ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو أعطيت فأمضيت».
[٧١٧] ـ أنا محمّد بن يحيى : أبو عليّ ، نا عبد الله بن عثمان ، عن أبي حمزة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن ، عن أبي هريرة ، قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «هذا والّذي نفسي بيده النّعيم الّذي تسألون عنه يوم القيامة : الظّلّ البارد ، والرّطب البارد ، عليه الماء البارد».
ـ مختصر.
__________________
(١) «ما» هنا نافية ، و «لك» ضمير مخاطب.
__________________
ـ قوله أو أعطيت فأمضيت : المقصود أن الذي ينفقه العبد في سبيل اللّه ـ كما جاء في رواية (أو تصدقت فأمضيت) ـ هو الذي يبقى ولا يفنى ، ويزيد ولا ينقص ، كما قال صلّى اللّه عليه وسلّم : ما نقص مال من صدقة وغير ذلك من الأحاديث.
(٧١٧) ـ صحيح أخرجه أبو داود في سننه (رقم ٥١٢٨) : كتاب الأدب ، باب في المشورة ، واقتصر على قوله : المستشار مؤتمن ، والترمذي في جامعه (رقم ٢٨٢٢) : كتاب الاستئذان والآداب ، وفي الزهد (رقم ٢٣٦٩) ، باب ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، وأخرجه ابن ماجة في سننه (رقم ٣٧٤٥) : كتاب الأدب ، باب المستشار مؤتمن كرواية أبي داود ، وأخرجه المصنف في الكبرى في كتاب الوليمة ، كلهم من طريق عبد الملك بن ـ