المبتكرة ، فهي من افاداتهم اطال الله بقائهم.
وأن وجد فيها ما هو خلاف التحقيق ، فأنّه من زلّات قلمي ، ومن نظري القاصر ، والله هو العاصم ، وسمّيتها ب «جواهر العقول في شرح فرائد الأصول» والله تعالى اسأل أن يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، انه تبارك وتعالى على كلّ شيء قدير ، وبالاجابة جدير ، وهو نعم المولى ونعم النصير.
والمرجوّ من الناظرين أن ينظروا اليها بعين اللّطف والانصاف ، وان ينبهوني على ما وقع منّي من الاخطاء ، ويطلعوني على عيوبي فيها ، فأنّ القلم يسبق اليه الخطأ ، ولا يعصم الانسان من الاشتباه والنسيان الّا من عصمه الله تعالى.
هذا والتمس ممّن ينظر في كتابي هذا ، أن لا ينساني من صالح دعائه ، سيّما بعد قطع اليد عن الدنيا ، ونسأله العون وحسن الخاتمة والحشر مع الائمّة الطاهرين عليهم صلوات الله وسلامه ، وآخر دعوانا ان الحمد لله ربّ العالمين. قم المشرّفة : ٨ / جمادي الاولى / ١٣٩٨
محمّد رضا الناصري القوجاني