الحسين عليهالسلام ومشروع الثورة
وأقبلَتْ شيعتُهُ اليهِ |
|
مُلقيةً آمالَها لديهِ |
تَدعو الى الثورةِ والجهادِ |
|
فالشامُ فيها الغاصبُ المُعادي |
لكنَّهُ باتَ حَلِيسَ الدارِ |
|
يأمرهُم فيها بالانتظارِ |
حتّى هلاكِ ابنِ أبي سفيانِ |
|
وعندَها تعلُو ظبى الايمانِ |
وراحَ يرعى الناسَ في المدينَهْ |
|
بالحبِّ والعطاءِ والسكينَهْ (١) |
* * *
__________________
(١) بعد شهادة الإمام الحسن عليهالسلام بدسيسة من معاوية ، تطلّع شيعة العراق إلى الإمام الحسين عليهالسلام كي يقودهم في عمل ثوري ضدّ معاوية ، لكنه عليهالسلام كان يرى أنّ الظروف وطبيعة الاتفاق وبنود الصلح الموقّع مع معاوية لا تسمح بتحرّك من هذا القبيل ، فكان يوجههم نحو الصبر والانتظار حتى يهلك معاوية ، وخلال فترة الانتظار كان يُمارس دوره الفكري والاجتماعي في الأمّة.