أسماؤهُ وألقابهُ
يحملهُ السجادُ في يديه |
|
ليرفعَ الأذان في أُذنيه |
أنشودة تهتفُ بالتوحيدِ |
|
ليبعثَ النبيَّ من جديدِ |
فهو الذي سماهُ يوماً صادقا |
|
فكان بالحقِ إماما ناطقا |
اما اسمهُ جعفرُ فهو يُعرَفُ |
|
نهرٌ وفي الجنةِ منه يُغرَفُ |
لُقّبَ بالطاهرِ ثم الفاضلِ |
|
والقائمِ الامام ثم الكافلِ |
ووجههُ يزهرُ مثلَ البدرِ |
|
كان أشمَّ الأنفِ جعدَ الشَعر |
في خده خالٌ رقيقٌ أسودُ |
|
أورثهُ لهُ النبيُّ أحمدُ |
شبَّ بأحضانِ الإمامِ الباقرِ |
|
ينهلُ من علومه الزواخرِ (١) |
* * *
__________________
(١) ولمّا ولد الإمام الصادق عليهالسلام أقام جدّه السجاد عليهالسلام السُنة النبوية فيما يُعمل للمولود الجديد ، وقد توافرت الاخبار أن جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله قم سمّاهُ بـ « الصادق » لأشتهار صدقه في القول والعمل. وله عليهالسلام ألقاب كثيرة مروفة وأشهرها « الصادق » ومن ألقابه :
الطاهر : وهي الطهارة في المولد ، وطهارة العمل. والفاضل : لسعة فضله. والقائم : أي القائم بأمر الإمامة. والكافل : أي مَنْ كفل أمر أخوانه.
وحال ولادته شرع والده الباقر عليهالسلام في تربيته وإظهارِ فضلهِ وإمامته ، وقد ورث من جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله الهيبة والسؤدد ، وأغلب الشمائل الخلقية والأخلاقية ، وبالجملة فقد قال في حقه الشيخ عبد المجيد بن محمد الخاني : ناهيك بإمام ورث مقام النبوة والصديقية ، فأزدهرت في طلعته أنوارٌ كثيرة ، ومكاشفاتٌ شهيرة من المعارف الحقيقية ، وله كراماتٌ لا تُحصى. الحدائق الوردية / ٥٤.
وقال عنه الشبلنجي الشافعي : ومناقبه كثيرة تكاد تفوق عدّ الحاسب ، ويحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب. نور الإبصار / ١٦٠.