القابهُ وصفاته
القابهُ الرفيقُ والامينُ |
|
والفاضل الخالصُ والميمونُ |
المرشدُ النقيُّ ثم الناطقُ |
|
الرجلُ العالِمُ ثمَ الصادقُ |
قد وصفوه أسمراً وأعينا |
|
جميلَ وجهٍ وقوياً بدنا |
ذو قامةٍ وهيبة وقورة |
|
وذو جلالةٍ بابهى صورة (١) |
* * *
__________________
(١) ألقاب الانسان وأسماؤه إنما تشتق من سلوكه ، ومدى تجسّد أخلاقه في حياته وفي وسط مجتمعه ، وبناءً على ذلك تعدّدت ألقاب وصفات الامام الحسن العسكري عليهالسلام لما كان يتمتع به من سلوكيات أخلاقية سامية ، وكان ذلك بإعتراف الصديق والعدو ، وقد تضافرت كتب الاقدمين من أهل التاريخ والسير بنقل ألقاب وصفات كثيرة لإمامنا الحسن العسكري عليهالسلام إضافة لما نقلوه من صفاته البدنية وما يتفرع منها من شؤون أخرى ، فقد نقل ابن شهرآشوب قطعة تصوّرُ بعضاً من صفاته ، حيث قال :
هو الحسن ابو محمد ، نقيّ الجيب ، بعيد الريب ، بريء من العيب ، أمين على الغيب ، معدن الوقار ، خافض الطرف ، واسع الكف ، كثير الحياء ، شديد الوفاء ، عظيم الرجاء ، قليل الافتاء ، كثير التبسُم ، سريع التحكّم ومن ألقابه : الصامت ، الهادي ، الزكيّ ، السراج ، المضيء ، الشافي ، المرضي ، العسكري ، وكان هو وأبوه وجدّه يُعرفون في زمانهم بـ « ابن الرضا ». المناقب ٣ / ٥٢٣
وقال الشبلنجي : وإسمه الحسن ، وكنيته ابو محمد ، وألقابه الخالص ، السراج ، العسكري ، وصفته بين السُمرة والبياض. نور الابصار / ١٨٣.