أُسرة النبي صلىاللهعليهوآله في الخربة
وعندها خاف يزيدُ الفتنه |
|
وخاف أن تدنوَ منه المحنه |
فأخرج العيالَ والإماما |
|
فعمَّ إذ ذاك الضجيجُ ( الشاما ) |
أسكنهم في الشامِ داراً خربه |
|
منتظراً ينفذُ فيهم مأربه (١) |
ظلوا ثلاثاً يندبون الطفّا |
|
ودمعهم ملتهبٌ ما جَفّا |
* * *
__________________
(١) إثر خطبة الإمام السجاد عليهالسلام التاريخية في الجامع الأموي وخطبة العقيلة زينب في مجلس يزيد وحالة التحسس العام وتصاعد أجواء التوتر والاضطراب في الشام ، خشي يزيد وقوع الفتنة ، فقرر أن يخرج الإمام والعيال عن أجواء القصر وأسكنهم في دار خربة أشبه ما تكون بسجن خاص لأسرة رسول الله صلىاللهعليهوآله لا تقيهم من حر ولا برد. فأقاموا فيها أياماً وقلوبهم يعتصرها الألم ويخيم عليهم الحزن ودموعهم ما جفت على قتلى كربلاء.