الإمام السجّاد عليهالسلام في لسان الرواة والفقهاء
وبيته محطّ أهل الذكرِ |
|
حتّى روى العجيبَ منه الزُّهري (١) |
يقول ما رأيت هاشميا |
|
أفضل منه ميّتاً وحيّا |
وقد روى عنه رواةٌ كثرُ |
|
فعلمه يزخرُ وهو بحرُ |
منهم أبو حمزةِ الثُّمالي |
|
« ثابتٌ المعروفُ بالرجال » |
ثمّ شهيدُها رشيدُ الهجري |
|
وسالمُ المعروف مولى عُمرِ |
ثمّ سعيد بن جبير الصيرفي |
|
مَن ناله الحجاجُ بالسيوفِ |
ثمّ سدير بن حكيم الصيرفي |
|
فظالم بن عمرو المعرّفِ |
وآخرون من رواةِ الصدق |
|
قد عرفوا إمامهم بحق |
__________________
(١) كان منزل الإمام السجاد عليهالسلام ملتقى العلماء ومنتدى الذاكرين والباحثين في علوم الشريعة وآدابها ، فهو المعلم الذي تشد إليه الرحال ، وصاحب الحلقات الدراسية في مسجد جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله.
حتى قال عالم الحجاز والشام وأحد الفقهاء الأعلام وهو محمد بن مسلم القرشي الزهري : ما رأيت هاشمياً مثل علي بن الحسين وقال : كان علي بن الحسين أفضل أهل زمانه وأحسنهم طاعة. وحينما سئل عن أزهد الناس في الدنيا ، فقال : علي ابن الحسين عليهالسلام.
وكان من شدّة حبّ الزهري للإمام السجاد عليهالسلام إنّه إذا ذكره بكى. تاريخ دمشق ١٢ / ١٩.
ولقد روى عن الإمام السجاد عليهالسلام رواة كثيرون ، منهم العالم الجليل أبو حمزة الثمالي ، واسمه ثابت بن صفية ، صاحب دعاء السحر في شهر رمضان المبارك ، وهو من وجوه الكوفة ورجالات الشيعة فيها ، وقد روى عن الإمام رسالته المعروفة رسالة الحقوق.
=