يوم عاشوراء
صفَّ الحسينُ للقتالِ صحبَهْ |
|
وحثَّهمْ للصبرِ عندَ الوثبَهْ |
سبعين كانوا ثمّ زادوا اثنينا |
|
والكلُّ منهُم بايعَ الحسَينا |
« زهير بنُ القينِ » عندَ الميمنَهْ |
|
وهوَ الذي كانَ الوفاءُ ديدنَهْ |
« وابنُ مظاهر » يقودُ الميسرَهْ |
|
« والقلبُ » ضمَّ العترةَ المطهرَهْ |
وحينَ هزَّ الرايةَ « العباسُ » |
|
احتَبَسَتْ في الأضلُعِ الأنْفاسُ |
لأنهُ الثابتُ في الطِّعانِ |
|
وقابضُ الارواحِ في الميدانِ |
وزحفَ الآلافُ نحو العترَهْ |
|
سيوفُهم مشهورةٌ بالغدرَهْ |
قدْ حاولوا اطفاءَ نورِ اللهِ |
|
بنفخة ضاعَتْ على الشفاهِ (١) |
راحوا يجولونَ على الخيامِ |
|
ويُوقدونُ النارَ بالضرامِ |
* * *
__________________
(١) نظم الامام الحسين عليهالسلام اصحابه على قلتهم فقسمهم الى ميمنة ، وميسرة ، وقلب ، وتلك هي طريقة تنظيم الجيوش وخوض المعارك في ذلك الزمان.