أسماؤه وصفاتهُ
ونقل الرواةُ من أسمائهِ |
|
ما يُخجلُ الفرقدَ في سمائهِ |
فهو الأمينُ الشاهدُ الصبورُ |
|
وهو الشبيه الباقرُ الشكورُ |
معتدلُ القامةِ في جمالِ |
|
وأسمرٌ مورّدٌ بخالِ |
له وقارٌ في الورى ورهبه |
|
تضطربُ القلوبُ منه هيبه (١) |
* * *
__________________
(١) لقب الإمام الباقر عليهالسلام بعدّة ألقاب وهي تدل ملامح شخصيته العظيمة وهي : الأمين ، الشاكر ، الشبيه ؛ لأنّه كان يشبه جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله. الصابر ، الشاهد ، الباقر ؛ وهذا من أكثر ألقابه اشتهاراً وانتشاراً ، وقد لقب هو وولده الإمام جعفر الصادق بـ « الباقرين » كما لقب بـ « الصادقين » من باب التغليب ، وكنيته « أبو جعفر » ولا كنية له غيرها.
وقد وصفه معاصروه بأن شمائلهُ كشمائل رسول الله صلىاللهعليهوآله وانّه كان معتدل القامة أسمر اللون ، رقيق البشرة ، له خال ، ضامر الكشح ، حسن الصوت ، مطرق الرأس.
قال عبد الله بن عطاء المكي كما في الارشاد للشيخ المفيد والبحار للمجلسي : ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنّه صبي بين يدي معلّمة.
وقال ابن العماد الحنبلي : أبو جعفر محمد الباقر كان من فقهاء أهل المدينة ، وقيل له الباقر لأنّه بقر العلم أي شقّه وعرف أصله وتوسع فيه ..