أهل البيت عليهمالسلام في القرآن والسنة
فضلٌ لأهلِ البيتِ ليس يُنكرُ |
|
حدّثَ فيه المصطفى والسورُ |
فهم بنصِّ « الذكرِ » طاهرونا |
|
من كلِّ رجس يُورثُ المجونا |
مُبرّؤن من ذنوبِ البشرِ |
|
مطهَّرٌ يولدُ عن مطهَّرِ |
قد ذكرتهم آيةُ « المودّه » |
|
فهم لدى الجزاءِ أوفى عُدّه |
حبُهمُ أفضلُ ما يُقرّبُ |
|
وودُّهم يطمعُ فيه المذنبُ |
الأوليا بآيةِ « الولايه » |
|
والأصفيا في منهج الهدايه |
بهم تُشيدُ آيةُ « المباهله » |
|
دون تعسّف ولا مجادله |
وسورةُ « الدهرِ » لهم تُشيرُ |
|
إذ أُكرم اليتيمُ والأَسيرُ |
وأَطعموا الطعامَ دون منّه |
|
لكنما حبّاً له والجنّه |
بفضلهم غدا الكتاب يُتلى |
|
إذ أصبحوا له بحقٍّ عِدلا |
الثقلانِ همْ معَ القرآنِ |
|
ليس لهم من العبادِ ثانِ |
وهم سفينةُ النجاةِ الراسيه |
|
رغم البلايا والرياحِ العاتيه |
من كان فيها راكباً فقد نجا |
|
من بعدِ عسرهِ ونالَ الفرجا |
عدّتُهم قالُ النبيُّ إثنا عشر |
|
أئمةً وقادةً الى البشر |
الحقُّ في مدارِهم يَدورُ |
|
والعلمُ في صدورِهم والنُورُ |
أوّلهم عليُّ « الوصيُّ » |
|
والآخِرُ المغيّبُ « المهديُّ » |