حرق الخيام ومحنة السجّاد عليهالسلام
وسُلِبَ الحسينُ بعدَ القتلِ |
|
وهوَ لعمري مِنْ شَنيعِ الفعلِ |
وأُحرقَتْ خيامهُ في كربلا |
|
وصيحَ فيها إستعدّوا للبَلا |
وباتَتِ النساءُ يَومَ العاشرِ |
|
والخوفُ يكوي كلَّ قلب حائرِ |
ومحنةُ السجادِ في العِيالِ |
|
قَدْ عظُمَتْ حتى على الجبال (١) |
* * *
__________________
(١) وبلغت الوحشية بجيش يزيد ان سلبوا الحسين عليهالسلام بعد قتله ، ورضّوا صدره وظهره بسنابك الخيل ، ورفعوا رأسه الشريف في رمح طويل افتخاراً بقتل سيد شباب أهل الجنة ، واستعداداً بالأسرى والسبايا من آل الرسول للرحيل بهم الى الكوفة ومنها الى الشام.
وهنا يبدأ مشوار جديد وشوط آخر من مسيرة الثورة الحسينية الخالدة حيث يمثل الامام السجاد عليهالسلام وعمته زينب الحلقة الموصلة بين الثورة والاجيال ، ولاولا هذه الحلقة المباركة لماتت الثورة في مهدها وغطتها رمال الصحراء في كربلاء.