الدور العلمي للإمام الباقر عليهالسلام
يَنشرُ علم الشّرعةِ الغرّاءِ |
|
في خُلقٍ يُنمى للأنبياءِ |
فحلقاتُ مسجدِ النبيّ |
|
تَشهدُ بالفضل إلى الوصيّ |
خاض جميعَ أبحرِ المعارفِ |
|
وحوله مختلفُ الطوائفِ |
فالفقهُ والكلامُ والتفسيرُ |
|
والهديُ والأخلاقُ والتعبيرُ |
والجفرُ والجامعةُ الكبيره |
|
وما حوت أسرارُها الخطيره |
منهلُهُ القرآنُ والحديثُ |
|
والعقلُ والسيرةُ والموروثُ |
يروي عن الصحابةِ الكبارِ |
|
عن النبي المصطفى المختارِ |
فاتسعت دائرةُ العلومِ |
|
على يدي باقِرها العظيمِ |
وحدّث الرُّواةَ في الأمصارِ |
|
على المهاجرين والأنصارِ |
وردَّ أهلَ الزيغِ والزنادقه |
|
وحاججَ الخصومَ والمناطقه |
وقد صفا التوحيدُ في زمانهِ |
|
مذ شيّد الباقرُ من أركانهِ |
حتى غدت مدرسةً حياتُهُ |
|
وملأت كل الدُّنا رُواتُهُ |
مؤسساً جامعةً للدينِ |
|
وناصراً للحقّ في يقين (١) |
__________________
(١) يتمثل دور الإمام الباقر
العلمي في التركيز على نشر علوم الشريعة وردّ الشبهات والمقولات والعقائد الباطلة التي تحاول أن تشوش أفكار المسلمين ، وتضعف أرادتهم
وتمسخ
=