هدمُ قبر الامام الحسين عليهالسلام
فهدمُ قبر السبط عند الطفِ |
|
كان له حلماً حقوداً مخفي |
اذ هدم القبر على زوارهِ |
|
كي يختفي البريق من ستارهِ |
وقطع السدرةَ عند الحائرِ |
|
فيا له من مستبدٍ جائر |
وصدق الرسولُ حين لعنا |
|
قاطعها المسخ الزنيم الأرعنا |
ذاك الذي قد قتل الأبرارا |
|
وطارد الاخيار والاحرارا |
كمثل عبد الله وابن الحسنِ |
|
ومثل ادريس الفتى المؤتمنِ |
وبعدهُ يحيى بن عبد اللهِ |
|
فقتلُهُ من أعظم الدواهي |
وأعظم الفجائع المستنكره |
|
قتل ابنِ جعفر امام البرره (١) |
* * *
__________________
(١) وعندما رأى هارون الرشيد جماهير غفيرة من الامة الإسلامية تتهافت على زيارة مرقد الامام الحسين قام بهدم الدور المجاورة له ، واقتلاع السدرة التي كانت الى جانب القبر الشريف.
كما أمر بحرث أرض كربلاء ليمحو بذلك كل أثر للقبر المطهر ، وقد انتقم الله منه فإنه لم يدُر عليه الحول حتى هلك في خراسان. تاريخ كربلاء ٥ / ١٩٨.