صفاتهُ وسجاياه
وبالتواضع ارتفعتُ شأنا |
|
وزدتُ بالقربى ندى وحسنى |
ما ردّ يوماً احداً عن حاجه |
|
ولم يعاند قَّطُّ في لجاجه |
ولم يخاصم أحداً أو يعتدي |
|
وبالسلام في الطريقِ يبتدي (١) |
وعلمه أعظم من أن يخفى |
|
قد بلغ الرواةُ عنه ألفا |
* * *
__________________
(١) كان الامام الرضا عليهالسلام على درجة عالية من الادب ، والتواضع ، ومكارم ، الاخلاق ، وكيف لا يكون كذلك وهو سليل النبوة وخلاصة الامامة ، ولهذا اقرّ الجميع بفضله وتواضعه وسعة علمه وعظم عبادته وشهرته في الجود والعطاء ، وقد اورد المؤرخون في كتبهم المزيد من محاسن اخلاقه ، وجلائل فضائله ، في جميع مكارم الاخلاق مما يجعل الاعناق خاضعة لعلو مقامه وجميل صفاته.