الكوفة عاصمة المهدي عليهالسلام
وجاء في اخبارنا المؤكده |
|
بعد انتهاء الغيبة المسدده |
سيظهر القائم بالكتابِ |
|
مع الجنود الكثر والاصحابِ |
من ( مكة ) يظهرُ حيث الكعبة |
|
وجنده منصورةٌ بالرهبه |
يسيرُ في جيوشه الموصوفه |
|
نحو العراق حيث ارض ( الكوفه ) |
ويقتلُ ( الدجالَ ) و ( السفياني ) |
|
وزمرة الفسادِ والطغيانِ |
وينصبُ الراية عند ( المسجد ) |
|
فيا له من قائدٍ مؤيدِ |
من بعد ان يخوضها معاركاً |
|
يترك راسَ الظلم فيها هالكا |
وبعدها الى ( دمشق ) ينوي |
|
يضمر ( لليهود ) امراً مطوي |
يحرر ( الاقصى ) و ( بيت المقدسِ ) |
|
بتضحيات من خيار الانفسِ (١) |
__________________
(١) تصرح بعض الاحاديث الشريفة أن اصحاب الامام المهدي عليهالسلام الخاصين يجمعون في مكة ، وبصورة إعجازية أو سريعة بوسائل النقل المتطورة ليدركوا ظهور الإمام ويبايعوه.
ويخرج عليهالسلام بجيشه متوجهاً الى الكوفة التي يتخذها منطلقاً لتحركه العسكري بعد إنهاء فتنة السفياني والخسف الذي يقع بجيشه في البيداء.
وينشر راية رسول الله صلىاللهعليهوآله المذخورة عنده في نجف الكوفة ، وتنصره الملائكة التي نصرت جده رسول الله صلىاللهعليهوآله في معركة بدر ، وتذكر الاحاديث الشريفة أنه يواجه واصحابه وجيشه صعوبات شديدة وتعباً في بداية تحركه العسكري ، وحروبه التي تستمر ثمانية اشهر لتصفية الجبهة الداخلية فيما تستمر ملاحمه عشرين عاماً.
ويلاحظ هنا ان المسير الذي يختاره
عليهالسلام هو المسير الذي اختاره جده الامام الحسين عليهالسلام في
=