شهادة الثقاة الاربعين
لكنهُ أخبرَ من كانَ ثقهْ |
|
من بعد أن اعطى لذاكَ الصدقهْ |
أتوه أربعون من شيعتهْ |
|
والسادةُ الخلّصُ من صحبتهْ |
أخبرهم بأنهُ الامامُ |
|
من بعده والقائد الهمامُ |
ثم بدت لهم كراماتُ الفتى |
|
من سورةِ ( طورِ ) وآي ( هل أتى ) |
بحيث صار الكلُ في يقينِ |
|
بأنهم يرون حامي الدينِ |
ذاك الذي يملأها بالعدلِ |
|
والقسطِ والهدى وخيرِ الفضلِ |
خمسَ سنينٍ ظلّ يُبديه لهمْ |
|
كي تطمئنَ للفتى عقولُهمْ |
ممهداً لغيبةِ المهديِّ |
|
ومخبراً عن أمرهِ الخفيّي |
لأنهُ سوف يغيبُ فتره |
|
تشككُ النفوسُ فيها امره |
وبعضُ شيعتي بهِ سيؤمنُ |
|
وبعضُهم بحيرةٍ يمتحنُ |
وبعضُهم يقولُ لن يعودا |
|
وبعضُهم يقولُ لن يسودا (١) |
__________________
(١) قال الشيخ الصدوق في كتابه : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، ومحمد بن موسى بن المتوكل ، واحمد بن محمد بن يحيى العطار ، رضي الله عنهم. قالوا : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثني اسحاق بن رباح البصري ، عن أبي جعفر العمري قال : لما ولد السيد عليهالسلام قال ابو محمد عليهالسلام : ابعثوا الى ابي عمرو ، فبعث اليه فصار اليه ، فقال له : اشترِ عشرة الاف رطل خبز ، وعشرة الاف رطل لحم ، وفرقه ، احسبه ، قال : على بني هاشم وعقَّ عنه بكذا وكذا شاة. كمال الدين ٢ / ٤٣١.
=