حقد المتوكل
وفي زمان « جعفر بن المعتصم » |
|
كان على آل عليِّ منتقم |
صبَّ على آل النبي احمدِ |
|
مصائباً في الحقد لم تعددِ |
قد قطع الارزاق والاموالا |
|
وأرعب الرجال والاطفالا |
اجرى على قبرِ الحسين الماءا |
|
من حقده وأطفأ الضياءا |
وضيع المعالم القدسيه |
|
في قبر نجل البضعة الزكيه |
ومنع الشيعة من زيارته |
|
فكانت الآثام من تجارته |
ووصل الحقدُ لقطع الايدي |
|
من شيعةٍ تُعرف بالتحدي |
ويا لها من وثبة شجاعه |
|
مفخرة حتى قيام الساعة |
اعطوا بها الرقاب والدماءا |
|
وارخصوا الانفسَ والابناءا (١) |
__________________
(١) يبدو من خلال السرد التاريخي الموثق أن الامام الهادي عليهالسلام عايش بقية حكم المعتصم وخمس سنوات وتسعة أشهر من عصر الواثق ، و١٤سنة وعشرة أشهر من ملك المتوكل ، وستة أشهر من حكم ولده المنتصر ، واربعة سنوات من حكم المستعين ، واربعة سنوات واربعة أشهر من حكم المعتز ، وفي أواخر حكمه توفي الامام مسموماً.
ويذكر التاريخ الى أن جعفر بن محمد بن هارون ، الملقب بـ « المتوكل » قد بويع له بالخلافة في ذي الحجة سنة ٢٣٢ هـ ويذكر المؤرخون جملة من أفعال وحوادث فعلها المتوكل ، أو حصلتْ في أيامه ، والتي هي جملة من موبقاته ومساوىء حكمه ومنها :
=