إحياء مجالس الحسين عليهالسلام
يُحيي مآسي الطفّ في بكاءِ |
|
ويَنصبُ المجلسَ للعزاءِ |
يقول للأمّةِ أحيوا أَمرنا |
|
ولتحفظوا بيعتَنا وسِرَّنا |
والله إنَّ هذهِ المجالسا |
|
قد أصبحت لنهجنا مدارسا |
تُعلّمُ الثورةَ والصمودا |
|
وترسمُ البقاءَ والخلودا |
دمُ الحسينِ زيتُها ونورُها |
|
وثلةٌ قد دَميت نحورُها |
ففي الحسينِ رايةُ الجهادِ |
|
على المدى لثأره تنادي |
وهكذا راح يصوغُ عصبه |
|
مجبولةً بالخيرِ والمحبّه |
كانوا له كنزاً من الوفاءِ |
|
والصدقِ والإيثارِ والعطاءِ |
قد عُرفوا بالعلمِ والعباده |
|
فهم لدى الأمّةِ كانوا القادة (١) |
__________________
(١) لقد اهتمّ الأئمة الأطهار بعد الإمام الحسين عليهالسلام باحياء ذكرى عاشوراء اهتماماً خاصاً .. لأن واقعة كربلاء تمثل الحدث الأهم في تاريخ الاسلام وحياة الأمّة ، حيث حققت هدفين كبيرين :
الأوّل : بعث الروح النضالية في حياة الأمّة وتفادي سقوطها في اليأس والقنوط .. فكانت ثورة الحسين الأمل المشرق الذي رسم ملامح المستقبل بعد عقود العذاب والمحنة والمعاناة تحت وطأة الحكّام الأمويين.
=