المدعون للسفارة
لكن بعضاً ادعى ( السفاره ) |
|
وكان أمراً بين النكاره |
يدفعهم لذلك الشيطانُ |
|
كي يُهدمَ الاساسُ والبنيانُ |
أول مدعٍ هو ( الشريعي ) |
|
جاء بأمرٍ منكرٍ فضيعِ |
اذ ادعى بانه للمهدي |
|
بابٌ وللحقِ القويم يهدي |
فخرج ( التوقيعُ ) بالبراءه |
|
منه ومن اعماله المساءه |
ولعنتهُ شيعة الامامِ |
|
ونبذته امةُ الاسلامِ |
و ( الشلمغاني ) كذلك ادّعى |
|
وكالة المهدي بالزور سعى |
ومثله ( محمد النميري ) |
|
من لا يُرجّى منه أي خيرِ |
ومثله المنحرف ( الهلالي ) |
|
ومدّعي السفارة ( البلالي ) |
أُولائي بعضُ من تجرا وادعى |
|
زوراً وتكذيباً مقاما ارفعا |
حتى اذا ما مضت ( السبعونا ) |
|
تاركةً من بعدها الظنونا |
وانقطعت بذلك السفاره |
|
لفقهاء الامةِ المختاره (١) |
__________________
(١) أن تاريخ تزوير السفارة في حياة الامام المهدي عليهالسلام إنما ظهر في فترة متأخرة من بداية الغيبة الصغرى وأن الامام المهدي عليهالسلام بعيد كل البعد عن سبب ظهور هذا الانحراف لأنه إمام معصوم ، ولا يمكن أن يتطرق أي خطأ في إختياره لهذا الرجل المدّعي الفاسد وإنما نشأ هذا الامر إمّا من تلقاء نفس هذا الشخص المنحرف منافسةً للسفير الاصلي أو بسبب سوء إختيار السفير الاصلي ممّن ينوب عنه ممّا أدّى الى سوء هذا الاختيار.
وقد شكّل هؤلاء المنحرفون المدعّون
للسفارة خطراً على السفارة كمهمة رسالية مثل التأثير على مهمة النوّاب الاصلاء ، وتشويه خط الامام في إنجاز مهمته المقدسة ، وخلق
عدة
=