__________________
=
مشاكل عقائدية وإجتماعية في المجتمع الاسلامي آنذاك ، وتشويه الدين كرسالة إلهية لقيادة البشر نحو الله سبحانه ، كل هذا دعا الامام عليهالسلام الى إصدار البيانات بلعنهم أو التبرؤ منهم ولعل من ابرز هؤلاء المدّعين المنحرفين :
ـ ابو محمد الحسن الشريعي : وكان من أصحاب الامامين العسكريين عليهماالسلام ثم أدّعى السفارة زوراً ، ونسب الى الائمة ما لا يليق بهم ، ثم ظهر منه الكفر والالحاد ، حتى لعنه الامام عليهالسلام ومن ثم فعل ذلك نوّابه وشيعته وتبرأوا منه.
ـ محمد بن نصير النميري : كان من أصحاب الامام العسكري عليهالسلام ثم أدّعى السفارة ، وظهر منه الالحاد ، والافعال الفاسدة ، وإشاعة المحرّمات بين الناس ، حتى صدر الامر من الامام عليهالسلام بلعنه والبراءة منه.
ـ أحمد بن ابراهيم العَبرتائي : كان من أصحاب الامامين العسكريين عليهماالسلام ثم عُرف عنه الغلو والشعوذة ، حتى إنقلب أمره فصار ناصبياً ، فلعنه الامام والشيعة في ذلك الزمان.
ـ محمد بن علي بن بلال : إدعى الوكالة عن الامام وسرق الكثير من الاموال حتى صدر الامر من الامام عليهالسلام بلعنه والبراءة منه.
ـ محمد بن علي الشَلْمغاني : ويُعرف بـ « ابن العزاقر » له عدة مؤلفات دسّ فيها الكثير من الاحاديث المزوّرة ، وعُرفتْ عنه عقائد فاسدة.
وهناك جماعة أخرى فعلتْ نفس الافاعيل من الشعوذة والادعاء والقول بالعقائد الفاسدة ومنهم : الحسين بن منصور الحلّاج المتصوّف ، وابو دلف الكاتب ، ومحمد بن أحمد البغدادي ، وكل هؤلاء لعنهم الامام وأصدر الامر بفساد عقائدهم.