ضحايا العقيدة من أصحاب الإمام علي عليهالسلام
والشامُ في أحقادِها تَفورُ |
|
تسبُّ حيدراً بما تَجورُ |
تطاردُ الاحرارَ في العراقِ |
|
وقدْ تمادَتْ بالدمِ المُراقِ |
فقتلَتْ « حجرَ » الكرامِ ابنَ عدِي |
|
وهوَ حبيبُ المرتضى وأحمدِ |
وقتلتْ ظلماً « رُشيدَ الهجرِي » |
|
« وعَمرو بنَ الحَمْقِ » المفتخرِ |
وقتلتْ « أوفَ بنَ حُصنٍ » بعدَه |
|
« والحَضرميَّ » أوردتْهُ لحدَهْ |
وقطَعتْ صبراً يَديَ « جُويرِيَّهْ » |
|
« وابن فسيل » حيثُ نالَ الأُمنيَهْ |
وميثمٌ قصتُهُ معروفَهْ |
|
في عشرة قد صُلِبوا في الكوفَهْ |
ورُوّعَ « المِرقالُ » « وابْنُ الطائِي » |
|
وقُيِّدَتْ « سودَةُ » « بالزرقاءِ » |
ومنعَ الطاغي عطاءَ الشيعَهْ |
|
وهيَ لعمري فعلةٌ شنيعَهْ |
وهدِّمَتْ دُورُ مُحِبِّي فاطمَهْ |
|
فقُطعتْ تلكَ الأكفُّ الهادمَهْ |
ورُفِضَتْ شهادةُ الابرارِ |
|
وقُبِلَتْ شهادةُ الفُجّارِ |
وأُبعِدَ الاخيارُ منْ صحْبِ « عَلِي » |
|
الى بلادِ فارس والجبلِ (١) |
__________________
(١) في تلك الفترة من حكمه صعّد معاوية حملته الشرسة ضدّ أهل العراق وشيعة عليّ خاصّة ، فتتبّع كل محبّ لأهل البيت عليهمالسلام وأصدر أوامره « أن برئت الذمّة ممّن والى أبا تراب فاهدموا عليه داره ، وامسحوا اسمه من الديوان » ، وهذه أبشع حرب إرهابية ؛ لأنّها تعني موت الأبرياء ، وتجويع الأطفال ، فقُتِل نتيجة هذه الحرب العدوانية جمع مبارك من الصحابة والتابعين وحفظة القرآن أمثال :
=