رسول الحسين عليهالسلام إلى أهل البصرة
مِنَ الحسينِ بنِ عليٍّ كتَبا |
|
لشيعةِ البصرةِ أصحابِ الإِبا |
« لمالكِ البكري » وابنِ الهيثمِ |
|
« والاحنفِ بنِ قيسٍ » المقدّمِ |
وآخرينَ منْ وجوهِ الشيعَهْ |
|
وثلّة سامعةٍ مُطيعَهْ |
بأنني أحقُّ مِنْ يَزيدِ |
|
بالنصرِ والبيعةِ والتأييدِ |
وحينَ وافى البصرةَ الرسولُ |
|
خانَتْ بهِ الأَبطالُ والفُحولُ |
فسلَّموهُ غِيلةً عَشِيَّهْ |
|
لابنِ زياد وبَني أُميَّهْ |
وقدَّم الرسولُ نحوَ الصَلبِ |
|
مِنْ غيْرِ ما جريرةٍ أوْ ذنبِ (١) |
* * *
__________________
(١) دخل الحسين عليهالسلام مكة في شعبان عام ٦٠ للهجرة ، فكتب الى رؤساء الشيعة في البصرة وهم مالك البكري ، والأحنف بن قيس ، والمنذر بن الجارود ، ومسعود بن عمرو ، وقيس بن الهيثم ، وعمرو بن عبيد بن معمر وغيرهم. ورغم اعتقال السلطات الأموية في البصرة لرسل الحسين الا ان شيعة البصرة استجابوا بقوة لنداء الحسين عليهالسلام ولكن تسارع الأحداث لم يمكنهم من الوصول الى كربلاء في الوقت المناسب للمشاركة في أحداث عاشوراء الدامية.