انحراف الواقفة
لكن بعضهم بذاك وقفا |
|
وقد غدا في صحبنا مضعفا |
أغرتهم الاموال والرئاسه |
|
واستغفلوا في النهج والسياسه |
قد حسبوا ان غياب موسى |
|
كغيبة الكليم أو كعيسى |
ويا لها من فكرةٍ وفتنه |
|
ما عرفت في آية أو سنه |
وبعضهم عاد الى الامامِ |
|
معتذراً بالفعل والكلامِ (١) |
__________________
(١) قال النوبختي : لما توفي الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام بالمدينة افترقت شيعته من بعده ست فرق :
١ ـ فرقة تمسكت بإمامته وقالت انه حي لم يمت وسوف يظهر وانه المهدي وهذه الفرقة تُسمى « الناووسية » ورئيسهم من اهل البصرة اسمه « عجلان بن ناووس » وقال الشهرستاني في الملل والنحل « بل هو ناووس » وقيل نُسبوا الى قرية « ناوسا ».
٢ ـ فرقة زعمت ان الإمام بعد جعفر الصادق عليهالسلام هو ابنه الكبير اسماعيل ، وانكرت موته في حياة ابيه رغم تأكيد الإمام الصادق عليهالسلام على موته ، وكانوا يقولون بذلك من جهة التلبيس عليهم كونهم يعتقدون ان اباه الصادق عليهالسلام غيبه عنهم ، وانه سيظهر كما ظهر نبي الله موسى بعد غيبته وذهابه لميقات ربه ، وهذه الفرقة هي الاسماعيلية. ونقول : لا زالت منها اليوم بقية في الجزيرة العربية ، والهند ، وباكستان ، وشمال افريقيا.
٣ ـ فرقة زعمت ان الإمام بعد الامام الصادق عليهالسلام هو محمد بن اسماعيل حفيد الامام الصادق عليهالسلام وانه قام بالامامة في حياة الصادق عليهالسلام بعد وفاة ابيه اسماعيل ابن الصادق وهم المسمون بـ « المباركية » كان رئيسهم « مبارك » وهو كوفيّ.
٤ ـ فرقة زعمت ان الامامة بعد جعفر الصادق عليهالسلام في ابنه عبد الله بن جعفر الافطح وهم « الفطحية ».
=