__________________
=
ـ جاء من « رؤيا القدّيس يوحنا » : وظهرت آية عجيبة في السماء إمرأة تلبس الشمس والقمر تحت قدميها ، وعلى رأسها إكليل من إثني عشر كوكباً حُبلى تصرخ من وجع الولادة ، وقد أحاط بها تنّين عظيم له سبعة رؤوسٍ وعشر قرون ، ووقف التنّين امام المرأة ليبلع ولدها حين تلده ، وقد ولدت ولداً ذكراً ، وهو الذي سيحكم الامم كلها بعصاً من حديد. انجيل يوحنا صفحة ٤٠٤.
ـ وجاء ايضاً في انجيل متّي : كالبرق يخرج رجل من الشرق ويكون ظاهراً إنه ابن الانسان . انجيل متّي الفصل / ٢٤.
ـ وإمّا عند اليهود ففي كتابهم المقدّس التوراة « العهد القديم » فقد جاء في « مزامير داود » : به يقطع الله دابر الاشرار وإمّا الصدّيقون معه فيرثون الارض.
ـ وفي كتاب الزرادشتيين المقدس « جاماسب نامه » فقد جاء هناك : يخرج رجل من أرض التازيين « العرب » على دين جده في جيشٍ كبير يملأ الارض عدلا.
ـ وفي كتاب الصينيين المقدس « وشن جوك » فقد جاء هناك : وأخيراً ترجع الدنيا الى رجلٍ يحب الله وهو من عباده المخلصين.
ـ وفي كتاب الهنود المقدّس « باسك » فقد جاء هناك : دور العالم ينتهي الى ملكٍ عادل في آخر الزمان ، يكون منصوراً بالملائكة والجن وبني آدم ، ويكون الحق معه وبيديه كل كنوز البحار والارضين ، ولا ترى الارض رجلاً اعظم منه.
وهكذا باتت قضية الامام المهدي عليهالسلام وخروجه آخر الزمان قضية فطرية وتاريخية ، وضرورة الاديان ، والمذاهب ، والمعتقدات على إختلاف أطروحاتها وتنتظره الاجيال وهي تعاني المحن آملةً أن ينقذها بعد ضياع ودمار.
قال الرسول صلىاللهعليهوآله : المهدي من وُلدي الذي يفتح الله به مشارق الارض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبةً لا يثبت على القول بإمامته إلّا مَنْ إمتحن الله قلبه للإيمان.