فأمرَ الطاغيةُ المؤذنا |
|
أن يصعد المنبرَ كي يؤذنا |
حتّى إذا ما بلغ الشهاده |
|
للمصطفى بالوحي والسياده |
التفت الإمامُ لابن هندِ |
|
وقال هل جدّك ذا أم جدّي ؟ |
فإن زعمتَ أن طه جدُّكْ |
|
فقد كذبتَ وتعدّى حدُّكْ |
أما إذا كنتُ أنا ابن ابنته |
|
فِلمْ وضعت السيفَ في عترته |
ولمْ سبيت أهلَهُ والنسوه |
|
وهم لكلّ الناس خيرُ أُسوه |
فالويلُ إن كان النبيُّ خصمَك |
|
يوم الحساب إذ تُلاقي ظلمَك |
ثمّ أُقيمت بعدها الصلاةُ |
|
فَأتَمَّ بالطاغيةِ الطغاةُ |
* * *