المخالف بأنه (١) معلوم النسب أنه (٢) استند في دعوى الإجماع إلى العلم بدخوله عليهالسلام ، وممن (٣) اعتذر [عنه] بانقراض عصره (٤) أنه استند إلى قاعدة اللطف. هذا (٥)
______________________________________________________
القائلين باعتبار الإجماع ، لدخول الإمام عليهالسلام في المجمعين ، وحاصله : أن الظاهر ممن يعتذر عن وجود المخالف بأنه معلوم النسب أن مستند علم ناقل الإجماع هو علمه بدخول الإمام عليهالسلام في المجمعين ، وذلك لعدم قدح خروج معلوم النسب في العلم الإجمالي بدخوله عليهالسلام في المجمعين ، وإلّا فخروجه قادح في ثبوت الملازمة مطلقاً كما لا يخفى.
(١) أي : بأن المخالف ، وهو متعلق بـ «اعتذر».
(٢) فاعل «يظهر» والضمير راجع إلى الموصول المراد به المعتذر.
(٣) معطوف على «من اعتذر» والغرض منه استظهار الإجماع اللطفي من كلمات الأصحاب ، وتوضيحه : أنه يكفى ـ في استلزام ما يحكيه مدعي الإجماع لرأي الإمام عليهالسلام بقاعدة اللطف ـ اتفاق أهل عصر واحد ، فلا يقدح خروج من انقرض عصره ـ وان كان مجهول النسب ـ فيما تقتضيه قاعدة اللطف ، بخلاف الإجماع الدخولي ، فان خروج المجهول نسبه قادح في العلم الإجمالي بدخول الإمام عليهالسلام في المجمعين ، وكذا يقدح في ثبوت الملازمة العادية ، بل الاتفاقية أيضا ، فتدبر.
(٤) أي : عصر المخالف ، وضمير «عنه» راجع إلى وجود المخالف ، وضمير «أنه» إلى المعتذر.
(٥) يعني : ما استظهرناه ـ من المسلكين المزبورين ـ من عباراتهم قد صرحوا به أيضا. وانما جعلنا المشار إليه موردي الاستظهار ـ أعني قوله : «كما