.................................................................................................
______________________________________________________
بشِّر المخبتين بالجنة : بُريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث ابن البختري المرادي ومحمد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست» (١). هذه جملة من الاخبار المعتبرة الإرجاعية أو المتضمنة لتوثيق بعض الأصحاب وهناك روايات أخرى في توثيق جمع آخر من الأصحاب كيونس بن عبد الرحمن وأبان بن تغلب وزكريا بن آدم وغيرهم ، مذكورة في رجال الكشي ، فلاحظ.
الطائفة الثالثة : ما ورد في الأمر بضبط الروايات والعمل بما في كتبها ، وهي عدة روايات نذكر بعضها :
١ ـ صحيحة أبي هاشم الجعفري ، قال : «عرضت على أبي محمد العسكري عليهالسلام كتاب يوم وليلة ليونس ، فقال لي : تصنيف من هذا؟ قلت : تصنيف يونس مولى آل يقطين ، فقال : أعطاه الله بكل حرف نوراً يوم القيامة» (٢).
٢ ـ معتبرة ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام : «ان رسول الله صلىاللهعليهوآله خطب الناس في مسجد الخيف ، فقال : نصر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمع ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه» (٣) الحديث.
٣ ـ حسنة أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : «قول الله جل ثناؤه
__________________
(١) المصدر المتقدم ، الحديث ١٤ ، رواه عن رجال الكشي.
(٢) الوسائل ، ج ١٨ ، الباب ٨ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٨٠ ، رواه عن رجال النجاشي ، صحيحة ، وبمضمونه الحديث ٧٤ من نفس الباب وفيه : ترحم الإمام على يونس ثلاث مرات.
(٣) المصدر المتقدم ، الحديث : ٤٣ رواه عن الكافي.