.................................................................................................
______________________________________________________
الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، قال : هو الرّجل يسمع الحديث ، فيحدث به كما سمعه ، لا يزيد فيه ولا ينقص منه» (١).
٤ ـ موثقة عبيد بن زرارة ، قال : «قال أبو عبد الله عليهالسلام : احتفظوا بكتبكم ، فإنكم سوف تحتاجون إليها» (٢).
٥ ـ رواية أبي بصير ، قال : «سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : اكتبوا ، فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا» (٣).
الطائفة الرابعة : ما ورد في الرجوع إلى ثقات الرّواة وعدم جواز التشكيك في حديثهم أو الرجوع إلى الرّواة الشيعة وأخذ الحديث منهم. وذلك مثل ما رواه أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : «ورد على القاسم بن العلاء ـ وذكر توقيعاً شريفاً يقول فيه ـ : فانه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنّا ثقاتنا ، قد عرفوا بأنا نفاوضهم سرّنا ونحملهم إياه إليهم» (٤).
وما رواه علي بن سويد السابي ، قال : «كتب إليّ أبو الحسن عليهالسلام وهو في السجن : وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك ، لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا ، فانك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، انهم ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله ولعنة ملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي
__________________
(١) المصدر المتقدم ، الحديث : ٨ ، رواه عن الكافي.
(٢) المصدر المتقدم ، الحديث ١٧ رواه عن الكافي ، موثقة بابن بكير.
(٣) المصدر المتقدم ، الحديث : ١٦ رواه عن الكافي.
(٤) الوسائل ، ج ١٨ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث : ٤٠ ، رواه عن رجال الكشي.