.........................................
____________________________________
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) (١).
قال : «خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهو مع الأئمّة وهو من الملكوت» (٢).
فأهل البيت عليهم السلام يؤيّدهم الله تعالى منه بهذه الروح العظيمة القدسيّة كما في هذه الفقرة : «وأيّدكم بروحه».
وما أجمل التعبير الأوحدي في الحديث العلوي : «... والإمام يا طارق بشر ملكي ، وجسد سماوي ، وأمر إلهي ، وروح قدسي ...» (٣).
__________________
(١) سورة الإسراء : الآية ٨٥.
(٢) الكافي : ج ١ ص ٢٧٣ ح ٣.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ١٧٢ ب ٤ ح ٣٨.