يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ (١)
____________________________________
(١) ـ أهل بيت النبي هم الأئمّة الطاهرون وفاطمة الزهراء سيّدة النساة عليهم السلام ، كما يستفاد من حديث الإجتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام الوارد في تفسير قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) (١) جاء في هذا الحديث : «فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله كساءً خيبريّاً ، فضمّني فيه وفاطمة والحسن والحسين. ثمّ قال : يا ربّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» (٢) ـ (٣).
وروى الصدوق قدس سره أنّه سُئل الصادق عليه السلام مَن آل محمّد؟
فقال : ذرّيته.
فقيل : ومَن أهل بيته؟
قال : الأئمّة.
قيل : ومَن عترته؟
قال : أصحاب العباء.
قيل : فمن اُمّته؟
قال : المؤمنون (٤).
والنبوّة في الأصل : أمّا مأخوذة من مادّة (نبا) أي إرتفع ، ويُسمّى النبي نبيّاً لإرتفاعه وشرفه على سائر الخلق.
__________________
(١) سورة الأحزاب : الآية ٣٣.
(٢) تفسير البرهان : ج ٢ ص ٨٤٤.
(٣) وتلاحظ نزول هذه الآية في رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وبنيه التسعة الأئمّة عليهم السلام من طريق الخاصّة في أربعة وثلاثين حديثاً ، ومن طريق العامّة في أحد وأربعين حديثاً جاءت في غاية المرام : ص ٢٨٧ ب ١٩٢.
(٤) معاني الأخبار : ص ٩٤ ح ٣.