.........................................
____________________________________
العراقي في مبدأ الطواف ، وعلى إرتفاع مترٍ ونصف من أرض المسجد الحرام ، ملبّساً بإطارٍ من فضّة.
ويمتاز الحجر الأسود عن أحجار العالم بأنّه حجر كبير ضخامته (٣٠) سنتيمتراً ، وبالرغم من ذلك يساوي وزنه (٢) كيلو غرام فقط.
وهو أخفّ من الماء ولذلك لا يرسب فيه.
وهو ضدّ النار والحرارة ، ولذلك لا يتأثّر بالحرارة ، ولا يحترق بالنار ، بالرغم من إصابة الحريق له عدّة مرّات.
وأكبر خصوصية فيه أنّه (يمينُ الله في أرضه يصافح بها خلقه) كما ورد في الحديث ، فيجدر تعظيمه وتقبيله واستلامه (١).
كما وأنّه امتاز من بين الأحجار بعد وضعه في ركن البيت الشريف بخصوصية أن أنطقه الله تعالى وتكلّم بلسانٍ عربيّ مبين بإمامة مولانا الإمام زين العابدين عليه السلام كما تلاحظه في حديثي زرارة (٢) والكابلي (٣).
__________________
(١) أحكام حج واسرار آن : ص ٩٨.
(٢) الكافي : ج ١ ص ٣٤٨ ح ٥.
(٣) بحار الأنوار : ج ٤٦ ص ٢٩ ب ٣ ح ٢٠.