سورة القلم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٣٣] ـ أنا هنّاد بن السّريّ ، عن وكيع ، عن الأعمش ، قال : سمعت مجاهدا يحدّث عن طاوس ،
__________________
ـ وأخرجه أيضا الإمام أحمد (٢ / ٢٩٩ ، ٣٢١) ، وعبد بن حميد (رقم ١٤٤٥ ـ منتخب) ، والفريابي في «فضائل القرآن» (رقم ٣٣) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٧٦٦ ، ١٧٦٧ ـ موارد) وفي الإحسان (رقم ٧٨٧ ، ٧٨٨) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٥٦٥ ، ٢ / ٤٩٧ ـ ٤٩٨) وصححه ووافقه الذهبي ، وابن الضريس في «الفضائل» (رقم ٢٣٦ ، ٢٣٧) ، كلهم من طريق قتادة عن الجشمي عن أبي هريرة. وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٢٤٦) لابن مردويه ، والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة.
وله شاهد أخرجه الطبراني في الأوسط والصغير (١ / ١٧٦) والضياء في المختارة وابن مردويه (الدر ٦ / ٢٤٦) ، من طريق ثابت عن أنس مرفوعا بلفظ : «سورة من القرآن ما هي إلّا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك» ، وقال الهيثمي في المجمع (٧ / ١٢٧) : «ورجاله رجال الصحيح».
وفي الباب عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما ، وانظر فضائل القرآن للفريابي (رقم ٢٩ ـ ٣٢) ، والتلخيص (١ / ٢٣٣ ـ ٢٣٤) وقد عزى حديث أنس للطبراني في الكبير ، ولم أره فيه ، والله أعلم.
(٦٣٣) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الوضوء ، باب (رقم ٢١٨) ومعلقا ، وكتاب الجنائز ، باب الجريدة على القبر (رقم ١٣٦١) ، وباب عذاب القبر من الغيبة والبول (رقم ١٣٧٨) وكتاب الأدب ، باب الغيبة (رقم ٦٠٥٢) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الطهارة ، باب الدليل على نجاسة ـ