حفاة عراة غرلا». فقالت له عائشة : يا رسول الله ؛ فكيف بالعورات (١) قال : (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) [٣٧].
* * *
__________________
(١) فى الأصل : «بالعوراة» ، والصواب ما أثبتناه ، جمع عورة.
__________________
ـ الجنائز ، باب البعث ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٦٢٨). وإسناده حسن ، شيخ المصنف هو ابن سعيد القرشي الحمصي وهو صدوق ، الزبيدي هو محمد ابن الوليد بن عامر وهو ثقة ، بقية هو ابن الوليد وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء ويسوي الإسناد ، وهو قد صرح بالتحديث من شيخه ومن فوقه ، والحديث صحيح بطرقه وشواهده وانظر ما سبق (رقم ٦٦٧).
والحديث أخرجه الحاكم في مستدركه (٤ / ٥٦٤) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه الزيادة وسكت عليه الذهبي ، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٣١٧) لابن مردويه من حديث عائشة. وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٣٠ / ٣٩) من حديث أنس عن عائشة ـ به ، وقد أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٦٥٢٧) ومسلم (٢٨٥٩ / ٥٦) والنسائي في سننه (رقم ٢٠٨٤) ، وابن ماجة (رقم ٤٢٧٦) وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٧٤٦١) وانظر ما سبق هنا (رقم ٣٢٤) ، وليس فيه ذكر الآية.