سورة التّكوير
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٦٩] ـ / أنا أبو موسى : محمّد بن المثنّى ، نا الحجاج بن المنهال ، نا معتمر بن سليمان ، نا داود ، عن الشعبيّ ، عن علقمة ابن قيس ، عن سلمة بن يزيد (١) الجعفيّ قال : ذهبت أنا وأخي إلي رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قلت يا رسول الله : إنّ أمّنا كانت في الجاهليّة تقري الضّيف وتصل الرحم ، هل ينفعها عملها ذلك شيئا؟ قال : «لا». قال فإنّها وأدت أختا لها في الجاهليّة لم تبلغ الحنث. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الموءودة والوائدة في النّار إلّا أن تدرك الوائدة الإسلام».
__________________
(١) فى الأصل (زيد) والصواب ما أثبتناه من تحفة الأشراف للعلّامة المزّي.
__________________
(٦٦٩) ـ صحيح تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٤٥٦٤). وإسناده صحيح ، رجاله كلهم ثقات ، أخرج لهم الجماعة ، غير داود ابن أبي هند ، فقد أخرج له البخاري تعليقا ، وروى له مسلم والباقون ، والشعبي هو عامر بن شراحيل.
والحديث أخرجه أحمد في مسنده (٣ / ٤٧٨) بسند صحيح ، والطبراني في الكبير (ج ٧ / ص ٣٩ ـ ٤٠ / رقم ٦٣١٩) ، كلاهما من حديث داود ابن أبي هند عن الشعبي ـ به ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١ / ١١٩) : ـ