[٧١٤] ـ أنا إبراهيم بن يونس بن محمّد ، نا أبي ، نا جرير بن حازم ، قال : سمعت الحسن يقول :
__________________
ـ أبي أيوب عن يحيى بن أبي سليمان ـ به. وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٣٨٠) لابن جرير الطبري وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أبي هريرة. وقال الحافظ في تخريج الكشاف : «وسعيد بن أبي أيوب ثقة ، وخالفه رشدين بن سعد وهو ضعيف فقال عن يحيى بن أبي سليمان عن أبي حازم بالسندين المذكورين عن أنس بن مالك. وأخرجه ابن مردويه».
وله شاهد أخرجه الطبراني في الكبير (ج ٥ / ص ٦٥ / رقم ٤٥٩٦) من حديث ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع ربيعة الجرشي يقول : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «استقيموا ونعمّا إن استقمتم وحافظوا على الوضوء ، فإن خير عملكم الصلاة ، وتحفّظوا من الأرض فإنها أمكم وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة» ، وربيعة الجرشي هذا مختلف في صحبته كما في التقريب ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١ / ٢٤١) : «وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف».
وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه (١٠١٣ / ٦٢) ، والترمذي في جامعه (رقم ٢٢٠٨) ، ومن حديث أبي هريرة مرفوعا : «تقيء الأرض أفلاذ كبدها ، أمثال الأسطوان من الذهب والفضة ، فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ، ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي ، ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا». وقال الترمذي : «حديث حسن صحيح غريب».
(٧١٤) ـ رجاله ثقات تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٤٩٤٢). ورجاله ثقات ، وشيخ المصنف هو البغدادي الملقب بحرميّ وهو صدوق لا بأس به وقد تابعه غيره ، وصعصعة هو ابن معاوية عم الأحنف كما قال المزي وابن حجر في التهذيب وغيرهما. فالإسناد صحيح لو لا شبهة تدليس ـ