س ١٠٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) (١٢٣) [البقرة : ١٢٣]؟!
الجواب / في بداية الأمر نذكر بأن هذه الآية الكريمة قد مر ذكرها في نفس السورة برقم (٤٨) ، ...
أما العدل فمعناه ما ورد عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : العدل : الفريضة (١).
س ١٠٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (١٢٤) [البقرة : ١٢٤]؟!
الجواب / قال المفضّل بن عمر ، سألت الصّادق عليهالسلام ، عن قول الله عزوجل : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ) ما هذه الكلمات؟
قال عليهالسلام : «هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، وهو أنّه قال : يا ربّ ، أسألك بحقّ محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلّا تبت عليّ ، فتاب الله عليه إنّه هو التّواب الرحيم».
فقلت له : يابن رسول الله ، فما يعني عزوجل بقوله : (فَأَتَمَّهُنَّ)؟
قال عليهالسلام : «يعني فأتمّهنّ إلى القائم عليهالسلام اثني عشر إماما ، تسعة من ولد الحسين عليهالسلام ..... (٢).
وقال الصادق عليهالسلام أيضا : «قد كان إبراهيم نبيّا وليس بإمام حتى قال
__________________
(١) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٥٧ ، ح ٨٧.
(٢) الخصال : ص ٣٠٤ ، ح ٨٤.