س ٤٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) (٥٦) [آل عمران : ٥٦]؟!
الجواب / أقول : الكافرون والمعارضون للحقّ والعدالة سيلاقون في الآخرة من العذاب الأليم مثل ما يلاقون في الدنيا ، ولن يكون لأيّ منهم حام ولا نصير.
س ٤٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (٥٧) [آل عمران : ٥٧]؟!
الجواب / أقول : من إشارة الآية السابقة إلى عذاب الدنيا نفهم أنّ الكافرين ـ وهم هنا اليهود ـ لا ينجون من العذاب. وهذا ما يؤكّده تاريخ اليهود ، ومن ذلك تفوّق الآخرين عليهم كما جاء في الآيات السابقة.
س ٤٧ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ) (٥٨) [آل عمران : ٥٨]؟!
الجواب / أقول : بعد ذكر تاريخ المسيح وبعض ما جرى له ، يتّجه الخطاب إلى رسول الإسلام صلىاللهعليهوآلهوسلم فيقول : كلّ هذا الذي سردناه عليك دلائل صدق لدعوتك ورسالتك ، وكان تذكيرا حكيما جاء بصورة آيات قرآنية نزلت عليك ، تبيّن الحقائق في بيان محكم وخال من كلّ هزل وباطل وخرافة.