س ٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) (٣) [آل عمران : ٣]؟!
الجواب / أقول : هذه الآية تخاطب نبيّ الإسلام صلىاللهعليهوآلهوسلم قائلة إنّ الله الخالد القيوم قد أنزل عليك القرآن الذي فيه دلائل الحقّ والحقيقة ، وهو يتطابق تماما مع ما جاء به الأنبياء والكتب السابقة «التوراة والإنجيل» التي بشرت به وقد أنزلها الله أيضا لهداية البشر.
س ٥ : ما هو معنى الفرقان في قوله تعالى :
(مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ) (٤) [آل عمران : ٤]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «القرآن جملة الكتاب ، والفرقان : المحكم الواجب العمل به» (١).
س ٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(إِنَّ اللهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) (٥) [آل عمران : ٥]؟!
الجواب / في احتجاج الإمام الصادق عليهالسلام على الزنادقة ـ قال : أوليس توزن الأعمال؟
قال عليهالسلام : «لا ، إنّ الأعمال ليست بأجسام ، وإنّما هي صفة ما عملوا ، وإنّما يحتاج إلى وزن الشيء من جهل عدد الأشياء ، ولا يعرف ثقلها أو خفّتها ، و (إِنَّ اللهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ)(٢).
__________________
(١) الكافي : ج ١ ، ص ٤٦١ ، ح ١٤.
(٢) تفسير القمّي : ج ١ ، ص ٩٦.