وقال الإمام الصادق عليهالسلام : «وهو ألد الخصام» ، ألد : أي شديد الخصومة (١).
س ١٧٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ) (٢٠٦) [البقرة : ٢٠٦]؟!
الجواب / جاء في تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : (وَإِذا قِيلَ لَهُ) لهذا الذي يعجبك قوله (اتَّقِ اللهَ) ودع سوء صنيعك (أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ) الذي هو محتقبه ـ أي جامعه ـ ، فيزداد إلى شرّه شرّا ، ويضيف إلى ظلمه ظلما (فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ) جزاء له على سوء فعله ، وعذابا (وَلَبِئْسَ الْمِهادُ) يمهّدها ويكون دائما فيها» (٢).
س ١٧٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) (٢٠٧) [البقرة : ٢٠٧]؟!
الجواب / قال علي بن الحسين عليهالسلام : «إنّ أوّل من شرى نفسه ابتغاء رضوان الله علي بن أبي طالب عليهالسلام» (٣).
وقال عليهالسلام : «نزلت في علي عليهالسلام حين بات على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٤). أقول : وقصة المبيت والهجرة معروفة لدى الجميع.
__________________
(١) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ١٠٠ ، ح ٢٨٨.
(٢) تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ٦١٧ / ٣٦٢.
(٣) مناقب الخوارزمي : ٧٤.
(٤) الأمالي : ج ٢ ، ص ٦١.