س ١٤٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) (١٨٠) [البقرة : ١٨٠]؟!
الجواب / سأل عمار بن مروان أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ). قال : «حقّ جعله الله في أموال الناس لصاحب هذا الأمر».
قال عمار : لذلك حدّ محدود؟ ، قال عليهالسلام : «نعم».
قال عمار : كم؟ قال عليهالسلام : «أدناه السّدس ، وأكثره الثّلث» (١).
وفي قوله تعالى : (الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) قال الإمام الصادق عليهالسلام : «هو شيء جعله الله عزوجل لصاحب هذا الأمر» .... (٢).
وقال أحدهما عليهماالسلام ـ الباقر أو الصادق ـ «هي منسوخة ، نسختها آية الفرائض التي هي المواريث (فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(٣) يعني بذلك الوصيّ» (٤).
س ١٥٠ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١٨١)) [البقرة : ١٨١]؟!
الجواب / عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن رجل
__________________
(١) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٧٦ ، ح ١٦٣.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ، ص ١٧٥ ، ح ٦١٥.
(٣) البقرة : ١٨١.
(٤) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٧٧ ، ح ١٦٧.