ماله ابتغاء مرضاة الله ، والطّلّ : ما يقع بالليل على الشّجر والنبات (١).
س ٢٣٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (٢٦٦) [البقرة : ٢٦٦]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «والله يضاعف لمن يشاء : لمن أنفق ماله ابتغاء مرضاة الله ـ قال ـ فمن أنفق ماله ابتغاء مرضاة الله ثمّ امتنّ على من تصدّق عليه ، كان كما قال الله : (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) ، قال : الإعصار : الرياح ، فمن امتنّ على من تصدّق عليه ، كان كمن له جنّة كثيرة الثمار ، وهو شيخ ضعيف وله أولاد ضعفاء فتجيء ريح أو نار فتحرق ماله كلّه» (٢).
س ٢٣٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) (٢٦٧) [البقرة : ٢٦٧]؟!
الجواب / ١ ـ قال أبو بصير ، سألت أبا عبد الله عليهالسلام : (وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ)؟
__________________
(١) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٩١.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٩١.