١ ـ لترحموا ، وقد بينا لذلك نظائر.
٢ ـ أن معناه ينبغي للعباد أن يعملوا بطاعة الله على الرجاء للرحمة بدخول الجنة ، لئلا يزلوا فيستحقوا الإحباط والعقوبة أو يوقعوها على وجه لا يستحق به الثواب ، بل يستحق به العقاب ، وفيها معنى الشك ، لكنه للعباد دون الله تعالى.
النظم : وقيل في وجه اتصال هذه الآية بما قبلها قولان :
١ ـ لاتصال الأمر بالطاعة بالنهي عن أكل «الربا أضعافا مضاعفة» كأنه قال وأطيعوا الله فيما نهاكم عنه من أكل الربا ، وغيره لتكونوا على سبيل الهدى.
٢ ـ قال ابن إسحاق : أنه معاتبة للذين عصوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بما أمرهم به يوم أحد : من لزوم مراكزهم ، فخالفوا واشتغلوا بالغنيمة إلا طائفة منهم قتلوا. وكان ذلك سبب هزيمة أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
س ١١٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (١٣٣) [آل عمران : ١٣٣]؟!
الجواب / قال الإمام الصادق عليهالسلام : «إذا وضعوها كذا» وبسط يديه إحداهما مع الأخرى» (٢).
٢ ـ (ابن شهر آشوب في (المناقب) : قال في تفسير يوسف القطّان ، عن وكيع ، عن الثوريّ ، عن السّدّيّ ، قال : كنت عند عمر بن الخطّاب إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف ومالك بن الصّيف وحييّ بن أخطب ، فقالوا : إنّ في
__________________
(١) البيان : ج ٢ ، ص ٥٨٨ ـ ٥٩٠.
(٢) تفسير العياشي : ١ / ١٩٧ / ١٤٢.