ينفق عليها من نصيبها (١)(٢).
س ٢١٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١) كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٤٢) [البقرة : ٢٤١ ـ ٢٤٢]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «متاعها بعدما تنقضي عدّتها ، على الموسع قدره ، وعلى المقتر قدره ، وكيف يمتّعها وهي في عدّتها ، ترجوه ويرجوها ، ويحدث الله بينهما ما يشاء؟».
قال : «إذا كان موسعا عليه ، متّع امرأته بالعبد والأمة ، والمقتر ، يمتّع بالحنطة والزّبيب والثّوب والدرهم ، وإنّ الحسن بن عليّ عليهماالسلام متّع امرأة بأمة ، ولم يطلّق امرأة إلّا متّعها» (٣).
س ٢١٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (٢٤٣) [البقرة : ٢٤٣]؟!
الجواب / قال الصادق عليهالسلام : أحيا الله قوما خرجوا من أوطانهم هاربين من الطاعون ، لا يحصى عددهم ، فأماتهم الله دهرا طويلا حتى بليت عظامهم ، وتقطّعت أوصالهم ، وصاروا ترابا ، فبعث الله ـ في وقت أحبّ أن
__________________
(١) في رواية ثانية بالإضافة إلى آية الميراث ، (يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) (البقرة : ٢٣٤) [تفسير العياشي : ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٤٢٦].
(٢) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٤٢٧.
(٣) الكافي : ج ٦ ، ص ١٠٥ ، ح ٣.