فارقوا الدنيا إلّا سعداء تابوا وتذكّروا ما صنعوا ، إلّا الشيخين ، فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليهالسلام ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» (١).
س ١١٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ) (١٣٨) [البقرة : ١٣٨]؟!
الجواب / وردت عدة روايات في معنى قوله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) ، منها :
١ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق» (٢).
٢ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الصبغة أمير المؤمنين عليهالسلام بالولاية في الميثاق» (٣).
٣ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الصّبغة : الإسلام» (٤).
س ١١٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ) (١٣٩) [البقرة : ١٣٩]؟!
الجواب / قال صاحب كتاب تفسير الأمثل : كان اليهود وغيرهم يحاجّون المسلمين بصور شتّى ، كانوا يقولون : إن جميع الأنبياء مبعوثون منا ، وإن ديننا
__________________
(١) الكافي : ج ٨ ، ص ٢٤٦ ، ح ٣٤٣.
(٢) الكافي : ج ١ ، ص ٣٥٠ ، ح ٥٣.
(٣) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٦٢ ، ح ١٠٩.
(٤) نفس المصدر : ج ١ ، ص ٦٢ ، ح ١٠٨.